أعلن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال النائب سيزار أبي خليل خلال مؤتمر صحافي عقده امس في الوزارة بحضور النائب فريد البستاني ومدير عام منشآت النفط سركيس حليس بعد لقائه مع تجمع شركات النفط برئاسة مارون شماس وتجمع مستوردي السيارات، «الانتقال كلياً من المازوت الأحمر إلى المازوت الأخضر نهاية شهر تموز المقبل» موضحاً «أن هذا الأمر أَعلم به مجلس الوزراء على عدة مرات بعد مطالبات وردت الي تكراراً ومراراً من وزارة البيئة بمنع استيراد المازوت الأحمر الملوث للإنتقال الى المعايير العالمية اي المازوت الأخضر»، ومشيراً إلى أن «لا كلفة اقتصادية اضافية على المواطن لأن ظروف السوق أدّت الى التساوي بأسعار المازوت الأحمر والأخضر».
وأكد ابي خليل أنه «لن يبقى مازوت ملوث في محطات البنزين لأننا انتقلنا من كبريت من 5000 ب.ب.م إلى 10 ب.ب.م، ما يخفف من الفاتورة الصحية التي ندفعها من جراء التلوث البيئي» مشيراً إلى أن «هناك أمراً ثانياً وهو حضور جمعية مستوردي السيارات لأن لديهم مطلباً متكرراً وهو الانتقال من البنزين إلى اليورو « 6» لان المحركات الجديدة بحاجة إلى بنزين بمواصفات اليورو 6 وهذا الأمر دونه تعقيدات لوجستية في المحطات وهو أغلى من البنزين العادي والانتقال اليه سيكون حتميا ولكن ليس فوريا».
أضاف:» لدينا مازوت أعلى من عشرة ب.ب.م وهو فقط لكهرباء لبنان لتشغيل معملي الزهراني ودير عمار لأنهما يعملان على مازوت أعلى، اي انتقلنا في السيارات والمنازل والمحطات الى تحت العشرة ب.ب.م، لكننا لم ننتقل في معملي الزهراني وديرعمار المُعَد لهما الغاز الطبيعي مستقبلاً».
واشار رداً على سؤال الى انه في الاسابيع المقبلة سنشهد انخفاضاً متدرجاً في اسعار البنزين والمازوت نظراً للأسعار العالمية المتوقعة.
بدوره رئيس تجمع شركات النفط مارون شماس أشار في كلمته الى» ان هذه العملية، اي توحيد نوعية البضاعة المستوردة الى الافضل، سوف تحد من الغش وإمكانية التلاعب بنوعية البضاعة للمستهلك وتسهل عملية التخزين والتوزيع والتسليم لأصحاب المحطات وتعزز ثقة المستهلك.
وهنأ النائب البستاني وزارتي الطاقة والبيئة على هذه الخطوة المهمة التي سبقها ايضاً خطوة مهمة وهي تخفيض الرسوم الجمركية على السيارات الهجينة والغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية.