ثأر هيوستن روكتس لخسارته أمام منافسه غولدن ستايت ووريرز بطل الموسم الماضي وألحق به خسارة قاسية 127-105 في المباراة الثانية من نهائي البلاي أوف في المنطقة الغربية ليدرك التعادل 1-1.
وكان هيوستن سقط على أرضه في المباراة الأولى 106-119.
ودخل هيوستن المباراة مصممًا على قلب الأمور في مصلحته ونجح في التقدم بفارق 5 نقاط في نهاية الربع الأول (26-21) ولم يتخلف اطلاقاً بعد ذلك.
ونجح هيوستن في تسجيل 10 رميات ثلاثية من أصل 16 في المباراة خلال الشوط الأول لينهيه متقدمًا 64-50 حيث نجح أربعة من لاعبيه بتخطي حاجز العشر نقاط فيه.
وانهار غولدن ستايت تماماً في الربع الأخير حيث اضطر مدربه ستيف كير إلى اراحة جميع نجومه للمباراة الثالثة بعدما فقد الأمل في قلب النتيجة في صالح فريقه.
وساهم جيمس هاردن بهذا الفوز الكبير مسجلاً 27 نقطة و10 متابعات، وأضاف زملاؤه إريك غوردون 27 نقطة وبي جاي تاكر 22 نقطة وكريس بول 16 نقطة.
في المقابل لم تنفع النقاط الـ38 التي سجلها كيفن دورانت في ابعاد الهزيمة عن فريقه، في حين اكتفى النجم الآخر في الفريق ستيفن كوري بـ16 نقطة ولم ينجح في إصابة السلة سوى 7 مرات من أصل 19 تسديدة، والأمر ينطبق على كلاي طومسون الذي سجل 8 نقاط فقط.
ويستضيف غولدن ستايت اعتباراً من الأحد المباراتين المقبلتين على ملعب أوراكل أرينا حيث لم يخسر هذا الموسم في البلاي أوف، لكن حذر هاردن أحد ثلاثة لاعبين مرشحين لاحراز جائزة أفضل لاعب في الموسم (الآخران هما ليبروس جيمس من كليفلاند وأنطوني ديفيس من نيو أورليانز) بأن الأمور لن تكون سهلة في معقل الفريق المنافس وقال في هذا الصدد «ندرك تمامًا بأن الفوز دائماً ما يكون صعبًا هناك لكننا جاهزون».
يذكر أن الفائز في هذه السلسلة يواجه كليفلاند كافالييرز أو بوسطن سلتيكس علمًا بأن الأخير يتقدم بنتيجة 2-صفر.
ويتواجه الفريقان في سلسلة من سبع مباريات ممكنة ويبلغ النهائي الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في أربع مباريات.
ولكل من الفريقين حساباته: فغولدن ستايت يرغب في تثبيت هيمنته في الأعوام الماضية وبلوغ النهائي الرابع له توالياً وإحراز لقب ثالث في آخر أربعة مواسم، بينما يرغب هيوستن في البناء على سجله الأفضل خلال الموسم المنتظم، لبلوغ النهائي للمرة الأولى منذ عام 1995 عندما توج باللقب للموسم الثاني توالياً.
جائزة افضل لاعب
أعلنت رابطة الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة أن جائزة أفضل لاعب في الموسم انحصرت بين ثلاثة لاعبين هم جيمس هاردن (هيوستن) وأنطوني ديفيس (نيو أورليانز) وليبرون جيمس (كليفلاند).
ويبدو هاردن، أفضل مسجل في الموسم العادي (30,4 نقطة في المباراة الواحدة ضمن الموسم العادي)، المرشح الأبرز لخلافة راسل وستبروك نجم أوكلاهوما سيتي ثاندر بالحصول على لقب أفضل لاعب. وكان هاردن وصيفاً في هذه الجائزة في المواسم الثلاثة الماضية.
ولعب هاردن دوراً رئيسياً في تألق فريقه هذا الموسم حيث حقق أفضل سجل في الموسم العادي برصيد 65 فوزاً، وقاده أيضاً إلى معادلة غولدن ستايت ووريرز 1-1 في نهائي المنطقة الغربية.
من جهته، يقدم جيمس (33 عاماً) أحد أفضل مواسمه، وسجل 27,5 نقطة كمعدل في المباراة الواحدة ضمن الموسم العادي أيضاً، وحقق أيضًا 8,6 متابعات و9,1 تمريرات حاسمة، وسبق له احراز الجائزة أربع مرات.
ويأمل جيمس بمعادلة رقمي وستبروك ومايكل جوردان باحراز اللقب للمرة الخامسة في مسيرته، علماً بأن كريم عبد الجبار يملك الرقم القياسي بستة ألقاب.
وسجل أنطوني ديفيس 28,1 نقطة كمعدل في المباراة الواحدة للموسم العادي، مع 11,2 متابعة.
ويعلن اسم الفائز بجائزة افضل لاعب في الموسم في 25 حزيران في سانتا مونيكا قرب لوس أنجليس بعد تصويت من قبل مجموعة من الاعلاميين المتخصصين.
ويتنافس براد ستيفنز (بوسطن) ودواين كايسي (تورونتو، أقيل بعد الخسارة صفر-4 امام كليفلاند في الدور الثاني من البلاي اوف) وكوين سنايدر (يوتا جاز) على لقب أفضل مدرب، وجويل إمبيد (فيلادلفيا) ورودي غوبرت (يوتا) وانطوني ديفيس (نيو أورليانز) على لقب أفضل مدافع.